مقدمة الكتاب:
ذهبت ازور امى فى العناية المركزة بالقصر العينى . وجدتها نائمة ( كانت ولاتزال عندى اجمل امرأة فى الوجود ) خفت ان اوقظها وقد اعياها القلق والارق ووحن الوحدة ووحشة المستشفيات , وخفت ان تصحو فتظن انى لم احضر اليها فترف منها دمعة . ففتحت اصابع كفها المقبوضة وتركت فيها قلمى , ومضيت فى الصباح , قالت لى مبتسمة : عرفت انك جيت امبارح بالليل ! الى هذه اللحظة اهدى هذا الكتاب |