مقدمة الكتاب: الأديان عند انحرافاتها مرت بأدوار ثلاثة من تحورها عن الوحدانية إلى وثنية ومن توحيد إلى ثنوية فثالوث ثم وثنية وكيف كانت مواجهة الأديان لتلك الوثنيات حتى كانت المواجهة الحاسمة فى الإسلام وإخراج الانسان من ذل العبودية ليستظل بظل الألوهية تحقيقاً للربوبية الخالصة لله الواحد الأحد الفرد الصمد